Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون: تحليل التناقضات بين الاناجيل (ألجزء ألثانى )

الجمعة، 21 مايو 2010

تحليل التناقضات بين الاناجيل (ألجزء ألثانى )

- دعوة لاوى :
ورد الموضوع فى متى (9:9-13)ومرقس (13:2-17)ولوقا (27:5-32)والفروق بين النصوص هى :
-أن متى ذكر أن اسم جابى الضرائب هو متى وعبارته هى "رأى جابيا اسمه متى جالسا هناك "(9:9)بينما ذكر مرقس أن اسمه لاوى بن حلفى وعبارته هى "رأى لاوى بن حلفى جالسا فى مكتب الجباية "(14:12)وأما لوقا فذكر أن اسمه لاوى فقط وعبارته هى "وخرج بعد ذلك فرأى جابى ضرائب اسمه لاوى "(27:2)وهذا تناقض.
-أن متى ذكر أن الجالسين فى بيت متى كان فيهم جماعة من الفريسيين وعبارته هى "حضر كثيرون من الجباة والخاطئين واتكأوا مع يسوع وتلاميذه وعندما رأى الفريسيون ذلك "(10:9-11)وأما مرقس فذكر أن الجالسين كان فيهم جماعة من الفريسيين وجماعة من الكتبة وعبارته هى "أخذ كثيرون من الجباة والخاطئين يتكئون معه ومع تلاميذه لأن كثيرين منهم كانوا هناك فلحقوا به فلما رأى الكتبة والفريسيون يسوع يأكل مع الجباة والخاطئين "(15:2_16)وأما لوقا فذكر مثلما ذكر مرقس إلا أنه أضاف كلمة اليهود للكتبة فأصبحت كتبة اليهود .
12- الحوار حول الصوم :
ورد الموضوع فى متى (9:12-14)ومرقس (1:3-6)ولوقا (6:6-11)والاختلافات بين النصوص هى :
-ذكر متى أن للرجل يد يابسة ولم يذكر هل هى اليد اليمنى أم اليد اليسرى وعبارته هى "وإذا هناك رجل يده يابسة "(9:12)وكذلك فعل مرقس وعبارته هى "وكان هنالك رجل يده يابسة "(1:3)وأما لوقا فقد اختلف معهم حيث حدد اليد باليمنى وعبارته هى "وكان هنالك رجل يده اليمنى يابسة "(6:6).
-ذكر متى أن الفريسيين هم الذين سألوا المسيح عن الشفاء فى يوم السبت وعبارته هى "وإذا أراد الفريسيون أن يشتكوا عليه بتهمة ما سألوه أيحل شفاء المرضى فى السبت "(10:12)بينما ذكر مرقس ولوقا أن المسيح لما علم بنيتهم سألهم وعبارة مرقس هى "ثم سألهم أيحل فى السبت فعل الخير أم فعل الشر ؟تخليص نفس أو قتلها ؟(4:3) وهى مغنية عن عبارة لوقا وهذا تناقض .
انفرد متى بذكر أمر لم يذكره مرقس ولوقا وهو إجابة المسيح على سؤال الفريسييين وعبارته هى "أى واحد منكم يكون عنده خروف واحد فإذا وقع فى حفرة يوم سبت أفلا يمسكه وينتشله ؟فكم هو الإنسان أفضل كثيرا من الخروف إذن يحل فعل الخير يوم السبت " (11:12-12).
-انفرد مرقس ولوقا بأن المسيح طلب من الرجل صاحب اليد اليابسة أن يقف فى وسط المجمع وعبارة لوقا هى "إلا أنه علم نياتهم وقال للرجل الذى يده يابسة قم وقف فى الوسط فقام ووقف هناك "(8:6).
14- يسوع ينفرد بنفسه :
ورد الموضوع فى لوقا (42:4)ويوحنا (12:6) ومرقس (35:1)والفروق بين النصوص هى :
-أن المسيح خرج للمكان المقفر فى مرقس قام قبل الفجر وعبارته هى "وفى اليوم التالى نهض باكرا قبل الفجر "بينما ذكر لوقا أنه خرج بعد طلوع النهار وعبارته هى "ولما طلع النهار خرج وذهب إلى مكان مقفر "وهذا تناقض
- أن المسيح عند مرقس كان يصلى بينما لم يذكر لوقا أى شىء عن الصلاة .
15- اختيار التلاميذ الإثنا عشر:
ورد فى متى (2:10-4)ومرقس (13:3- 19)ولوقا (12:6- 16)والفروق بين النصوص هى :
-اتفق متى ومرقس على أسماء التلاميذ 12 وهم :سمعان المسمى بطرس واندراوس ويعقوب بن زبدى ويوحنا وفيلبس وبرثلماوس وتوما ومتى ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان القانوى ويهوذا الاسخريوطى بينما اختلف معهم لوقا فى ذكر اسم حيث ذكر يهوذا أخو يعقوب بن حلفى بدلا من تداوس وهذا تضاد وتناقض .
-اختص متى بذكر أن يسوع أعطى تلاميذه سلطة شفاء الأمراض وعبارته هى "وأعطاهم سلطة على الأرواح النجسة ليطرودها ويشفوا كل مرض وعلة "(10:1).
-اتفق متى ومرقس على إعطاء التلاميذ سلطة طرد الشياطين -الأرواح النجسة – وعبارة مرقس هى "وتكون لهم سلطة على طرد الشياطين "(10:3)
-انفرد مرقس بتسمية ابنى زبدى على لسان يسوع بوانرجس أى ابنى الرعد .
اختلف فى التلاميذ فبينما يذكر مرقس أن الدعوة كانت بعد صعود يسوع الجبل مباشرة وعبارته هى "ثم صعد إلى الجبل ودعا الذين أرادهم فأقبلوا إليه "(13:3).بينما ذكر لوقا صعوده للجبل ليلا مصليا واستدعاؤه للتلاميذ لما طلع النهار وعبارته هى "وفى تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلى وقضى الليل كله فى الصلاة لله ولما طلع النهار استدعى تلاميذه "(12:6- 13)وهذا تناقض بين.
16- شفاء كثيرين عند بحيرة الجليل :
ورد فى متى (15:12- 21)ومرقس (7:3-12)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى عبارة طويلة لم ترد عند مرقس "وهى "ها هو فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سرت به نفسى سأضع روحى عليه فيعلن العدل للأمم لا يخاصم ولا يصرخ ولا يسمع أحد صوته فى الشوارع قصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يطفىء حتى يقود العدل إلى النصر وعلى اسمه تعلق الأمم رجاءها "(18:12- 21)وهى عبارة لإشعياء كما قال متى .
-انفرد مرقس بتفصيل عملية الشفاء حيث ذكر أن مناطق المتجمعين وهى الجليل واليهودية وأورشليم وأدومية وما وراء الأردن وصور وصيدا وأن يسوع أمر تلاميذه بإعداد قارب صغير له من أجل أن يتجنب الزحام .
-قال متى "وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا وحذرهم من أن يذيعوا أمره "(15:12- 16)بينما قال مرقس "وكانت الأرواح النجسة حين تراه تخر ساجدة له صارخة أنت ابن الله فكان يحذرها بشدة من أن تذيع أمره "(11:3-12)ولا شك أن هناك تناقض ففى قول متى حذر يسوع الذين شفاهم بينما فى قول مرقس حذر الأرواح النجسة وطبعا الأرواح النجسة غير المرضى الذين شفوا .
17- التطويبات :
هى الأقوال التى تبدأ بكلمة طوبى وهى تعنى الجنة وقد ذكر بمتى (3:5-12)ولوقا (20:6-62)والفروق هى :
-اختص متى بذكر الودعاء والرحماء وأنقياء القلب وصانعى السلام والمضطهدين من أجل البر والعطاش للبر واتفقوا فى المساكين والحزانى وهم الباكون والمهانين .
- ذكر لوقا الويل وهى النار للأغنياء والمشبعون والضاحكون والذين امتدحهم جميع الناس بينما لم يذكر متى شىء .
18- ملح الأرض :
ورد فى متى (13:5)ومرقس(50:9 )ولوقا (34:14-35)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد مرقس بذكر عبارة هى "فليكن لكم ملح فى أنفسكم وكونوا سالمين بعضكم لبعض ".
-انفرد لوقا بعبارة "من له أذنان فليسمع ".
-أتى خلاف بين عبارة متى "إنه لا يعود يصلح لشىء إلا لأن يطرح خارجا لتدوسه الناس "وبين عبارة "إنه لا يصلح لا للتربة ولا للسماد فيطرح خارجا "وبين العبارتين تناقض فبينما عمم متى العبارة بكلمة "لشىء"خصص لوقا بعبارة "لا للتربة ولا للسماد"والتعميم يشمل ما ذكره لوقا وأكثر ومن هنا أتى التناقض لأن ملح الأرض يستعمل فى الطعام والدباغة وغيرها وذلك بالإضافة لعبارة متى "لتدوسه الناس"فهى دالة على التحقير والإهانة وعبارة "فيطرح خارجا "عند لوقا تدل على الكراهية مع التحقير .
19-البر الحقيقى :الصلاة :
ورد عند متى (9:6-15)ولوقا (1:6-18)والفروق بين النصين هى :
-جاءت عبارة متى "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم "بينما عبارة لوقا"خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم " وهناك فرق بين كلمة اليوم وكلمة كل يوم فالأولى تعنى أن الخبز مطلوب ليوم واحد هو يوم الدعاء والثانية تدل على أن الخبز مطلوب يوميا وهو تناقض بين .
-ذكر متى عبارة "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "وحده .
20- هموم العالم :
ورد بمتى (25:6-34)ولوقا (22:12-31)والفروق هى :
-قال متى "تأملوا طيور السماء "وقال لوقا "تأملوا الغربان "وهناك فرق بين جنس الطيور عند متى وبين الغربان التى هى إحدى فصائل الطيور وهو اختلاف بين .
-ذكر متى وحده العبارة "لا تهتموا بأمر الغد فإن الغد يهتم بأمر نفسه يكفى كل يوم ما فيه من سوء "(34:6).

ورد بمتى (1:7-6)ولوقا (37:6-42)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة "لا تعطوا ما هو مقدس للكلاب ولا تطرحوا جواهركم أمام الخنازير لكى لا تدوسها بأرجلها وتنقلب عليكم فتمزقكم ".
-انفرد لوقا بالعبارات التالية "لا تحكموا على أحد فلا يحكم عليكم اغفروا يغفر لكم "و"أعطوا تعطوا فإنكم تعطون فى أحضانكم كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا "و"وأخذ يضرب لهم المثل فقال هل يقدر الأعمى أن يقود أعمى ألا يسقطان معا فى حفرة "و"ليس التلميذ أرفع من معلمه بل كل من يتكمل يصير مثل معلمه ".
22- الله يعطى من يسأله :
ورد بمتى (7:7-12)ولوقا (9:11-13)والفروق بين النصين هى :
-انفرد لوقا بعبارة "أو يطلب بيضة فيعطيه عقربا ".
-قال متى "فكم بالأحرى أن يعطى أبوكم السماوى عطايا جيدة للذين يطلبون منه "وقال لوقا فكم بالأحرى الآب الذى من السماء يهب الروح القدس لمن يسألونه "والفرق بين قول متى "عطايا جيدة "وقول لوقا "يهب الروح القدس"هو أن العطايا كثيرة بينما الروح القدس واحد فقط .
-انفرد متى بعبارة "إذن كل ما تريدون أن يعاملكم الناس به فعاملوهم أنتم به أيضا هذه خلاصة تعليم الشريعة والأنبياء ".
23- الباب الضيق والباب الرحب :
ورد بمتى (13:7-14)ولوقا (23:13-24)والفروق بين النصين هى :
-قال لوقا أن أحدهم سأل المسيح (ص) "وسأله أحدهم يا سيد أقليل عدد الذين سيخلصون ".
-انفرد متى بعبارة "ما أضيق الباب وأعسر الطريق المؤدى إلى الحياة وقليلون هم الذين يهتدون إليه ".
-ذكر متى بطريق الإثبات دخول الناس للباب الواسع فقال"وكثيرون هم الذين يدخلون منه" وذكر لوقا هذا بطريق النفى فقال "فإنى أقول لكم إن كثير سيسعون إلى الدخول فلا يتمكنون ".
24- الشجرة وثمارها :
ورد فى متى (15:7-20)ولوقا( 43:6-45)والفروق بين النصين هى :
-انفرد متى بعبارة "احذروا الأنبياء الدجالين الذين يأتون إليكم لابسين ثياب الحملان ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم ".
-انفرد لوقا بعبارة "إن الإنسان الصالح من كنزه الصالح فى قلبه يطلع ما هو صالح أما الشرير فمن كنزه الشرير يطلع ما هو شرير لأنه من فيض القلب يتكلم فمه ".
-اختلف متى مع لوقا فى عبارة متى "هل يجنى من الشوك عنب أم من العليق تين "وعبارة لوقا "فلا يجنى من الشوك تين ولا يقطف من العليق عنب "فالعبارة عكست عند لوقا لتغير المعنى وتجعله شخص لا يفهم لأن التين الشوكى يجنى من شجرة ذات أشواك وحتى الثمرة نفسها فيها أشواك وهذا تناقض .
-انفرد متى بعبارة "وكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتطرح فى النار ".
25- شفاء خادم قائد المائة :
ورد بمتى (5:8-13)ولوقا (1:7-10)والفروق هى :
-ذكر متى أن قائد المائة جاء وقابل يسوع وطلب منه شفاء الخادم فقال "وحالما دخل يسوع مدينة كفر ناحوم جاءه قائد مئة يتوسل إليه "بينما ذكر لوقا أن شيوخ اليهود أرسلهم القائد له ليطلبوا منه شفاء الخادم فقال "فلما سمع بيسوع أرسل إليه شيوخ اليهود متوسلا إليه أن يأتى وينقذ عبده "وذكر أنه أرسل بعد ذلك بعض الأصدقاء ليسوع فى الوقت الذى كان يسوع آتيا لبيته فقابلوه وطلبوا منه ألا يدخل البيت وقالوا له حجة القائد فى ذلك والعبارة هى "ولكن ما إن أصبح على مقربة من البيت حتى أرسل إليه قائد المئة بعض أصدقائه "وهو تناقض واضح .
-ذكر متى أن الرجل المريض كان خادما للقائد بقوله "يا سيد إن خادمى مشلول طريح الفراش فى البيت "بينما ذكر لوقا أنه عبد للقائد فقال "وكان عند قائد مئة عبد مريض قد أشرف على الموت "وهناك بون شاسع بين الخادم والعبد فالأول يخدم مقابل أجر وهو حر والثانى يخدم فقط .
-انفرد متى بعبارة "وأقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشرق والمغرب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب فى ملكوت السماوات أما بنو الملكوت فيطرحون فى الظلمة الخارجية وهناك يكون البكاء وصرير الأسنان ".
-ذكر متى أن يسوع قال للقائد أن الشفاء قد تم بينما ذكر لوقا أن الأصدقاء لما عادوا للبيت وجدوا الرجل قد شفى وهو تناقض وعبارة متى هى "ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وليكن لك ما أمنت بأن يكون وفى تلك الساعة شفى خادمه "وعبارة لوقا "ولما رجع المرسلون إلى البيت وجدوا العبد المريض قد تعافى ".
26- المدن التى لم تتب :
ورد بمتى (20:11-24)ولوقا (12:10-15)والفروق بين النصين هى :
-العبارة الأولى عند لوقا هى الأخيرة عند متى .
- انفرد متى بعبارة "فلو جرى فى سدوم ما جرى فيك من المعجزات لبقيت حتى اليوم "ونلاحظ فى لوقا أن الفقرة 12 وهى التى ذكر فيها سدوم بعدها نقاط فراغ هكذا 0000وهذا يدل على أن لوقا ترك بعض الجمل لم يذكرها وطبعا لو كان انجيل لوقا كلمة الله لم يكن لوقا ليترك شىء منه لأنه فى نظره كله مهم ولكن ما تركه يدل على أنه ليس مهما عنده .
27-يسوع يعلن حقائق عن نفسه :
ورد فى متى (25:11-30)ولوقا (21:10-24) والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة "تعالوا إلى يا جميع المتعبين والرازحين تحت الأحمال الثقيلة وأنا أريحكم احملوا نيرى عليكم وتتلمذوا على يدى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا الراحة لنفوسكم فإن نيرى هين وحملى خفيف ".
-انفرد لوقا بعبارة "ثم التفت إلى التلاميذ وقال لهم على حدة طوبى للعيون التى ترى ما أنتم ترون فإنى أقول لكم إن كثيرين من الأنبياء والملوك تمنوا أن يروا ما تبصرون ولكنهم لم يروا وأن يسمعوا ولكنهم لم يسمعوا "وهذا العبارة هى المقابلة لعبارة متى التى انفرد بها .
28- امرأة تمسح قدمى يسوع بالعطر :
ورد فى متى (36:7-50)ويوحنا (2:12-8)والشىء المشترك بين الإثنين هو العطر فقط وأما الأحداث فمتناقضة فعند لوقا كان يسوع وحده فى بيت فريسى ودخلت عليه امرأة خاطئة وسكبت قارورة عطر عليه وبكت عند قدميه وبللتهم بالدموع ومسحت قدميه بشعرها وقبلتهم ودهنتهم بالعطر فاعترض الفريسى على الفعل فبرهن له بمثل المديونين على صحة فعل المرأة وعند يوحنا كان متكئا فى قرية بيت عنيا مع لعازر الذى أحياه وأقيمت له وليمة عشاء ودخلت عليه مرثا ومريم وسكبت مريم ثلث لتر من الناردين عليه ودهنت قدميه ومسحتهما بشعرها وكان المتعرض هو يهوذا فتعلل يسوع بأن هذا العطر سيحفظ ليوم دفنه .
والتناقض كثير بين امرأة وامرأتين وبين الفريسى ويهوذا .
29-اتهام الفريسيين ليسوع بعلاقته ببعلز بول :
ورد فى متى (22:12-37)ومرقس(19:3-30)ولوقا (14:11-24) والفروق هى:
-يوجد تناقض فى مقدمة نص متى ولوقا فعند متى شفى أعمى وفى نفس الوقت أخرس وعند لوقا شفى أخرس فقط وعبارة متى "ثم أحضر إليه رجل أعمى وأخرس يسكنه شيطان فشفاه حتى أبصر وتكلم "(22:12)وعبارة لوقا "وكان يطرد شيطانا من رجل كان ذلك الشيطان قد أخرسه فلما طرد الشيطان نطق الأخرس"(14:11).
- انفرد متى ومرقس بذكر معنى عبارة متى التالية "لذلك أقول لكم إن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يغفر له ومن قال كلمة ضد ابن الإنسان يغفر له وأما من قال كلمة ضد الروح القدس فلن يغفر له لا فى هذا الزمان ولا فى الزمان الآتى "(31:12-32).
-انفرد مرقس بعبارة "ذلك لأنهم قالوا إن روحا نجسا يسكنه ".(30:3)
-انفرد لوقا بطلب بعضهم آية بقوله "وطلب منه أخرون ليجربوه آية من السماء "(16:11).
-ذكر لوقا أن يسوع قال مثل المملكة المنقسمة لما علم أفكار الجموع وعبارته هى "ولكنه علم أفكارهم وقال لهم كل مملكة تنقسم على ذاتها تخرب "(17:11)وذكر متى ومرقس أنه قال المثل لما سمع قولهم أن بعلزبول وهو الشيطان يسكنه وهو تناقض بين من لم يسمع صوت وبين من سمع وعبارة مرقس هى "فقالوا إن بعلزبول يسكنه وأنه برئيس الشياطين يطرد الشياطين فدعاهم إليه وكلمهم بالأمثال قال كيف يقدر شيطان أن يطرد شيطانا فإذا انقسمت مملكة ما على ذاتها فإنها لا تقدر أن تصمد "(22:3-24).
-انفرد لوقا ومتى بذكر معنى عبارة لوقا "من ليس معى فهو ضدى ومن لا يجمع معى فهو يفرق "(23:11).
-انفرد مرقس بعبارة "ثم رجعوا إلى البيت فاحتشد الجمع أيضا حتى لم يقدر يسوع وتلاميذه ولا أن يأكلوا طعاما فلما سمع أقرباؤه جاءوا ليأخذوه إذا كان قد أشيع أنه فقد صوابه "(20:3).
-هناك تناقض بين عبارة متى ومرقس"وبعدئذ ينهب بيته"وبين عبارة لوقا "ثم يوزع غنائمه "فالنهب غير توزيع الغنائم فهذا أخذ وذاك عطاء .
30- آية يونان :
ورد بمتى (38:12-45)ومرقس(11:8-12)ولوقا (29:11-32)والفروق بين النصوص هى :
-اختلف الثلاثة فى مقدمة النص فعبارة متى هى "عندئذ أجابه بعض الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نرغب فى أن نشاهد آية تجريها "(38:12)تعنى أن طلبة الآية هم الكتبة والفريسيين بينما مرقس يذكر أنهم الفريسيون فقط بقوله "فأقبل الفريسيون وأخذوا يجادلونه طالبين منه آية من السماء ليجربوه "(11:8) بينما لوقا ذكر أنهم الجموع دون تحديد وعبارته هى "وإذ كانت الجموع تزدحم عليه أخذ يقول هذا الجيل جيل شرير "(29:11).
-اتفق متى ومرقس على أن الناس طلبوا الآية بينما لوقا يذكر أن يسوع هو الذى ذكر عدم إعطاء الآية إلا آية يونان دون طلب من الناس وعبارته هى "أخذ يقول هذا الجيل جيل شرير يطلب آية ولن يعطى آية إلا آية يونان "(29:11).
-انفرد متى ولوقا بمعنى عبارة متى التالية "فكما بقى يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا سيبقى ابن الإنسان فى جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان وستقوم ملكة الجنوب يوم الدينونة مع هذا الجيل وتدينه لأنها جاءت من أقصى الأرض لتسمع حكمة سليمان وها هنا أعظم من سليمان "(40:12-42)
انفرد متى بذكر عدد الأيام والليالى عن لوقا .
31- مثل الزارع :
ورد بمتى (1:13-23)ومرقس (1:4-25)ولوقا (4:8-18)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة طويلة هى "فإن من عنده يعطى المزيد فيفيض وأما من ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا ففيهم قد تمت نبوءة إشعياء حيث يقول سمعا تسمعون ولا تفهمون ونظرا تنظرون ولا تبصرون لأن قلب هذا الشعب قد صار غليظا وصارت آذانهم ثقيلة السمع وأغمضوا أعينهم لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إلى فأشفيهم وأما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار كثيرون أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(12:13-17)ووردت الجملة التالية عند مرقس "حتى أنهم نظرا ينظرون ولا يبصرون وسمعا يسمعون ولا يفهمون لئلا يتوبوا فتغفر لهم خطاياهم (11:4)وجملة لوقا "حتى أنهم ينظرون ولا يبصرون ويسمعون ولا يفهمون "(10:8)وهو اختلاف واضح.
-اختلفت المقدمات فى النصوص فبينما ذكر متى ومرقس أن مثل الزارع قد قيل والمسيح واقف فى قارب فى البحيرة والجموع على البر لم يذكر لوقا ذلك وإنما ذكر خروج الجموع حوله أى على الأرض إليه وهو تناقض وعبارته هى "فلما اجتمع حوله جمع عظيم خرجوا إليه من كل بلدة خاطبهم بمثل خرج الزارع ليزرع بذاره "(4:8-5)ونص متى فى المقدمة هو "وفى ذلك اليوم خرج من البيت وجلس على شاطىء البحيرة فاجتمعت إليه جموع كثيرة حتى أنه صعد إلى القارب وجلس بينما وقف الجمع كله على الشاطىء "(1:13-2).
-انفرد لوقا بذكر عدد واحد فى نصه هو مئة بينما ذكر متى ومرقس مئة وستين وثلاثين ونص متى هو "فأثمر بعضه مئة ضعف وبعضه ستين وبعضه ثلاثين "(8:13)ونص لوقا "ولما نبت أنتج ثمرا مئة ضعف "(8:8).
-تفرد مرقس بالفقرات التالية "وقال لهم هل يؤتى بالمصباح ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير أليس ليوضع على المنارة فليس من محجوب إلا سيكشف وما كتم شىء إلا ليعلن من له أذنان فليسمع وقال لهم تنبهوا لما تسمعون فبأى كيل تكيلون يكال لكم ويزاد فإن من عنده يعطى المزيد ومن ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه "(21:4-25).
-هناك خلاف بين عبارة أتت فى متى ومرقس متفقة بينما أتت عند لوقا مختلفة معهم وهى عند لوقا "وأما الذى وقع فى الأرض الجيدة فهم الذين يسمعون الكلمة ويحفظونها فى قلب جيد مستقيم وينتجون ثمرا بالصبر "(15:8)وأتت عند مرقس "وأما الذين تزرع فيهم الكلمة فى الأرض الجيدة فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها فيثمرون بعضهم ثلاثين ضعفا وبعضهم ستين وبعضهم مائة "والاختلاف هو فى الجمل الأخيرة فى النصين وهو اختلاف ظاهر للعيان .
32- طرد الشياطين وغرق الخنازير :
ورد فى متى (28:8-34)ومرقس(1:5-20)ولوقا (26:8-39)والفروق بينها هى
-ذكر متى اسم البلدة التى وصلها يسوع وهو الجدريين وعبارته هى "ولما وصل يسوع إلى الضفة المقابلة فى بلدة الجدريين (28:8)وسماها مرقس ولوقا الجراسيين وعبارة مرقس هى "ثم وصلوا إل الضفة المقابلة من البحيرة إلى بلدة الجراسيين (1:5)ولوقا "ووصلوا إلى بلدة الجراسيين "(26:8)وهو تناقض فى اسم بلدة واحدة .
-ذكر متى أن يسوع قابل رجلان مسكونان بالشياطين وعبارته هى "لاقاه رجلان تسكنهما الشياطين كانا خارجين من بين القبور "(28:8)بينما ذكر مرقس ولوقا أنه رجل واحد وعبارة مرقس هى "لاقاه من بين القبور إنسان يسكنه روح نجس(5:2)وعبارة لوقا"لاقاه رجل من المدينة "(27:8)وهذا تناقض أولى يضاف له التناقض بين خروجه من القبور فى متى ومرقس وبين كونه من المدينة عند لوقا .
-انفرد مرقس ولوقا بذكر اسم الشيطان الذى كان يسكن الرجل وعبارة لوقا هى "فسأله يسوع ما اسمك فقال لجيون "(30:8)
-انفرد مرقس ولوقا بذكر أن الأهالى وجدوا الرجل المسكون صحيح العقل وجالس عند قدمى يسوع وعبارة مرقس هى "وجاءوا إلى يسوع فرأوا الذى كان مسكونا بالشياطين جالسا ولابسا وصحيح العقل فاستولى عليهم الخوف(15:4).
-انفرد مرقس ولوقا بذكر طلب الرجل الذى شفى أن يرافق يسوع ورفض يسوع لهذا وعبارة مرقس هى "وفيما كان يركب القارب توسل إليه الإنسان الذى كانت تسكنه الشياطين أن يرافقه فلم يسمح له بل قال له اذهب إلى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم بما عمله الرب بك ورحمك (18:4-19).
-اختلف مرقس ولوقا فى العبارة الأخيرة فهى عند مرقس "فانطلق وأخذ ينادى فى المدن العشر بما عمله يسوع به فتعجب الجميع (20:4)وعند لوقا "فمضى سائرا فى المدينة كلها وهو ينادى بما عمله به يسوع (39:8)وطبعا المدن العشر غير المدينة الواحدة وهذا تناقض .
33-مثل العتيق والجديد :
ورد بمتى (14:9-17)ومرقس(18:2-22)ولوقا (33:5-39)والفروق بينها هى
-انفرد متى بعبارة "فتحفظ الخمر والقرب معا "(17:9).
-انفرد لوقا بعبارة "وما من أحد إذا شرب الخمر العتيقة يرغب فى الجديدة لأنه يقول العتيقة أطيب "(39:5)وقد سبق تناول الموضوع من خلال موضوع الحوار حول الصوم حيث أنه جزء منه .
34- شفاء النازفة وإقامة ابنة رئيس المجمع :
ورد بمتى (18:9-26)ومرقس(21:5-43)ولوقا (40:8-56)والفروق بينها هى
-ذكر متى أن رئيس الجمع عندما خاطب يسوع قال له أن ابنته ماتت وعبارته هى "إذا رئيس للمجمع قد تقدم وسجد له قائلا ابنتى الآن ماتت (18:9-19)بينما ذكر مرقس ولوقا أنها لم تمت ولكنها مقبلة على الموت وعبارة مرقس هى "وتوسل إليه بإلحاح قائلا ابنتى الصغيرة مشرفة على الموت "(23:5) وهذا تناقض فالموت غير الإشراف على الموت .
-ذكر مرقس ولوقا اسم رئيس المجمع وهو يايرس .
-ذكر متى أن يسوع رأى نازفة الدم بعد لمسها لها وعرفها وعبارته هى "لأنها قالت فى نفسها يكفى أن ألمس ولو ثيابه لأشفى فالتفت يسوع ورآها فقال اطمئنى يا ابنتى إيمانك قد شفاك (21:9-22)وأما لوقا ومرقس فذكرا أن يسوع لما لمست النازفة ثيابه لم يعرف من لمسها فسأل الجموع فتقدمت المرأة واعترفت بلمسها وعبارة لوقا هى "وقال يسوع من لمسنى فلما أنكر الجميع ذلك قال بطرس ورفاقه يا سيد الجموع يضيقون عليك ويزحمون وتسأل من لمسنى فقال يسوع إن شخصا ما قد لمسنى لأنى شعرت بأن قدرة قد خرجت منى فلما رأت المرأة أن أمرها لم يكتم تقدمت وارتمت أمامه معلنة أمام الجميع لأى سبب لمسته وكيف نالت الشفاء فى الحال فقال لها يا ابنة إيمانك قد شفاك اذهبى بسلام "(45:8-48)وهو تناقض بين معرفته بها وجهله الدال عليه سؤاله .
-انفرد مرقس ولوقا بذكر وصول رسول من بيت رئيس المجمع مخبرا بموت الابنة ودخول بطرس ويوحنا ويعقوب وأبو البنت وأمها حجرة البنت وإحياء البنت وأمر يسوع بإطعام الصبية وعبارة مرقس هى "وبينما يسوع يتكلم جاء بعضهم من بيت رئيس المجمع قائلين ابنتك قد ماتت 0000ولم يدع أحد يرافقه إلا بطرس ويعقوب ويوحنا أخا يعقوب 000 ثم أخذ معه أبا الصبية وأمها والذين كانوا يرافقونه ودخل 000 طليثا قومى أى يا صبية لك أقول 00000 فأمرهم بشدة أن لا يعلم أحد بذلك وطلب أن تعطى ما تأكله (35:5-43)
35- ورد بمتى (5:10-42)ومرقس(6:6-13)ولوقا (1:9-6)والفروق بينهما هى:
-انفرد متى بالعبارات التالية "لا تسلكوا طريقا إلى الأمم ولا تدخلوا مدينة سامرية بل اذهبوا بالأحرى إلى الخراف الضالة فى بيت إسرائيل وفيما أنتم ذاهبون بشروا قائلين قد اقترب ملكوت السموات المرضى اشفوا والموتى أقيموا والبرص طهروا والشياطين اطردوا مجانا أخذتم فمجانا أعطوا (5:10-8) و"وكلما دخلتم مدينة أو قرية فابحثوا فيها عمن هو مستحق وأقيموا هناك حتى ترحلوا وعندما تدخلون بيتا ألقوا السلام عليه فإذا كان ذلك البيت مستحقا فليحل سلامكم عليه وإن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم لكم (11:10-13).
-اختلف مرقس ولوقا فى مقدمة النصوص فبينما يذكر مرقس أن يسوع أعطى التلاميذ سلطة على الأرواح النجسة وعبارته هى "وقد أعطاهم سلطة على الأرواح النجسة (7:6)يذكر لوقا أنهم لهم سلطة على الشياطين –أى الأرواح النجسة- وعلى الأمراض لشفائها وعبارة لوقا هى "ومنحهم قدرة وسلطة على جميع الشياطين وعلى الأمراض لشفائها(1:9)وهو تناقض ظاهر بين أرواح نجسة وأرواح نجسة وأمراض .
-اختلفا مرقس ولوقا فى الخاتمة فبينما يذكر مرقس أن التلاميذ بشروا وطردوا الشياطين وشفوا المرضى وعبارته هى "فانطلقوا يبشرون داعين إلى التوبة وطردوا شياطين كثيرة ودهنوا كثيرين من المرضى بزيت وشفوهم (13:6)ويذكر لوقا فى خاتمته أنهم بشروا وشفوا فقط ولم يذكر طرد الشياطين وعبارته هى "فانطلقوا يجتازون فى القرى وهم يبشرون ويشفون فى كل مكان (6:9)وهو تناقض وهناك فى داخل النص الواحد فمثلا مرقس لم يذكر أن يسوع أعطاهم القدرة على شفاء الأمراض ومع ذلك ذكر أنهم شفوا المرضى ومثلا لوقا ذكر أن يسوع أعطاهم القدرة على طرد الشياطين ومع ذلك لم يذكر أنهم طردوا الشياطين .
36- قطع رأس يوحنا المعمدان :
ورد بمتى (1:14-12)ومرقس(14:6-29)ولوقا (7:9-9) والفروق بينها هى :
-ذكر متى أن هيردوس كان يريد قتل يوحنا قبل حفلة عيد ميلاده ولكنه كان خائفا من ثورة الشعب عليه لأنه يعتبره نبى وعبارة متى هى "ولما كان هيردوس يريد أن يقتل يوحنا خاف من الشعب لأنهم كانوا يعتبرون يوحنا نبيا "(5:14)وأما مرقس فذكر أن هيردوس كان خائفا من يوحنا والسبب فى عدم قتله له هو علمه أنه رجل بار وقديس ومن أجل ذلك كان يحافظ على سلامته وعبارة مرقس هى "فقد كان هيردوس يرهب يوحنا لعلمه أنه رجل بار وقديس وكان يحافظ على سلامته ومع أنه كان يتضايق كثيرا من كلامه إلا أنه كان يحب الاستماع إليه (20:6)وهو تناقض بين فهذا يقول هيردوس يريد قتله وذلك يقول كان يحافظ عليه ويخاف منه
-انفرد مرقس بذكر أن هيردويا ناقمة على يوحنا وتتمنى أن تقتله ولكنها لم تستطع (19:6).
-اختلف لوقا مع متى ومرقس وذلك فى قول قاله هيردوس فقوله حسب ما عند لوقا "يوحنا أنا قطعت رأسه ولكن من هو هذا الذى أسمع عنه مثل هذه الأمور "(9:9)وحسب ما عند مرقس ومتى والعبارة لمرقس "ما هو إلا يوحنا الذى قطعت أنا رأسه وقد قام (16:6)وشتان بين تفريق هيردوس بين يوحنا القتيل ويسوع وبين اعتبار هيردوس يسوع هو يوحنا وقد قام من موته .
-انفرد مرقس ولوقا بعبارة معناها هى "وسمع هيردوس حاكم الربع بكل ما كان يجرى فوقع فى الحيرة لأن بعضا كانوا يقولون إن يوحنا قام من بين الأموات وبعضا يقولون إن إيليا ظهر وأخرين أن واحدا من الأنبياء القدامى قام (7:6-8).
-انفرد لوقا بذكر رغبة هيردوس فى رؤية يسوع والعبارة هى "وكان يرغب فى أن يراه (9:9).
37-اشباع الخمسة آلاف :
ورد بمتى (13:14-21)ومرقس(30:6-44)ولوقا (10:9-17)ويوحنا (1:6-14)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر الكل عدا يوحنا أن يسوع والتلاميذ والجموع كانوا فى مكان مقفر وانفرد لوقا بذكر هذا المكان وهو عند قرية بيت صيدا وعبارته هى "وذهب بهم على انفراد إلى مدينة اسمها بيت صيدا ولكن الجموع علموا بذلك (10:9-11)وأما يوحنا فقال أن هذا الاجتماع كان فى الضفة الأخرى لبحيرة طبرية وعبارته هى "بعد ذلك عبر يسوع بحيرة الجليل أى بحيرة طبرية إلى الضفة المقابلة ويتبعه جمع كبير "(1:6-2).
-اتفق مرقس ولوقا على أن الجموع جلست فى حلقات ولكن اختلفوا فى عدد رجال الحلقة الواحدة فبينما ذكر مرقس أن بعضها مكون من مئة وبعضها من خمسين بينما ذكر لوقا أنها كلها مكونة من خمسينات وعبارة مرقس هى "فجلسوا فى حلقات تتألف كل منها من مئة أو خمسين (41:6)وعبارة لوقا "أجلسوهم فى جماعات تتألف كل منها من خمسين (14:9)وهذا تناقض بالإضافة إلى أن مرقس ذكر أن الناس هم الذين قسموا أنفسهم فى الجلوس بينما ذكر لوقا أن صاحب الفكرة هو يسوع .
-انفرد مرقس بذكر أن التلاميذ طلبوا من يسوع الإذن كى يذهبوا ويشتروا بمئتى دينار خبز من أجل إطعام الجموع وعبارته هى "فقالوا له هل نذهب ونشترى بمئتى دينار خبزا ونعطيهم ليأكلوا (37:6).
-انفرد يوحنا بذكر أمر يتضاد مع أمر مرقس السابق وهو أن يسوع سأل تلاميذه ماذا سيفعلون لإطعام الجموع فرد عليه أحدهم أنه بفرض شراء خبز بمئتى دينار فلن يكفى وعبارته هى "قال لفيلبس من أين نشترى خبزا لنطعم هؤلاء كلهم وقد قال هذا ليمتحنه لأن يسوع كان يعرف ما سيفعله فأجابه فيلبس حتى لو اشترينا خبزا بمئتى دينار لما كان يكفى الواحد منهم على قطعة صغيرة (6:6-7)وهناك تناقض فسؤالهم عند مرقس غير فرض أحدهم لأمر الشراء .
-انفرد مرقس بذكر اجتماع الرسل بيسوع وإخبارهم له بكل شىء وطلبه أن يستريحوا فى مكان خال وعبارته هى "واجتمع الرسل إلى يسوع وأخبروه بكل شىء بما عملوه وما علموه فقال لهم تعالوا أنتم على انفراد إلى مكان خال واستريحوا قليلا (30:6-31).
-انفرد يوحنا بذكر أن الأرغفة والسمكتان كانوا مع ولد صغير بينما ذكر الثلاثة أنهم كانوا مع التلاميذ وعبارة يوحنا "فقال له أندراوس أخو سمعان بطرس وهو أحد التلاميذ هنا ولد معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان صغيرتان (8:6-9)وعبارة لوقا هى "فقال لهم أعطوهم أنتم ليأكلوا أجابوا ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين "(13:9)وهو تناقض بين .
-انفرد يوحنا بذكر صعود يسوع للجبل مع تلاميذه بعد عبورهم بحيرة الجليل وعبارته هى "وصعد يسوع وتلاميذه إلى الجبل وجلسوا وكان عيد الفصح اليهودى قد اقترب "(3:6-4).
-انفرد الثلاثة بذكر طلب التلاميذ من يسوع صرف الجموع ليحضروا طعامهم وعبارة متى هى "هذا المكان مقفر وقد فات الوقت فاصرف الجموع ليذهبوا إلى القرى ويشتروا طعاما لأنفسهم "(15:14).
38- يسوع يمشى على الماء :
ورد بمتى (22:14-33)ومرقس(45:6-52)ويوحنا (15:6-21)والفروق هى :
-حدد مرقس المكان الذى أمر يسوع تلاميذه بالذهاب له وهو بيت صيدا وعبارته هى "وفى الحال ألزم تلاميذه أن يركبوا القارب ويسبقوه إلى الضفة المقابلة إلى بيت صيدا (45:6)ولم يحدد متى مكانا لقوله "ويسبقوه إلى الضفة المقابلة من البحيرة (22:14)وحدد يوحنا كفر ناحوم وعبارته هى "ولما حل المساء نزل التلاميذ إلى البحيرة وركبوا قاربا متجهين إلى كفر ناحوم فى الضفة المقابلة من البحيرة (16:6-17)وهو تناقض واضح فبيت صيدا غير كفر ناحوم .
-انفرد متى بذكر مشى بطرس على الماء ونجاته من الغرق لشكه وسجودهم ليسوع وعبارته هى "فقال له بطرس إن كنت أنت هو فمرنى أن آتى إليك ماشيا على الماء فقال له يسوع تعال فنزل بطرس من القارب ومشى على الماء000وبدأ يغرق فصرخ 000وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت 00فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله (28:14-33).
-انفرد مرقس بذكر أن يسوع رأى التلاميذ يتعذبون فى التجديف وهو على البر وعبارته هى "ويسوع على البر وحده وإذ رأهم يتعذبون فى التجديف (47:6-48)
-انفرد يوحنا بأمرين الأول عدد الأميال التى جدف فيها التلاميذ قبل رؤية يسوع ماشيا على الماء وهم 3 أو 4 أميال والعبارة هى "وبعدما جدف التلاميذ نحو ثلاثة أميال أو أربعة رأوا يسوع (19:6)والثانى أن يسوع لم يصعد للقارب لأنه وصل للمكان المراد قبل أن يطلب التلاميذ منه ذلك والعبارة هى "فما كادوا يطلبون منه أن يصعد إلى القارب حتى وصل القارب إلى المكان المقصود (21:6).
39-تقاليد الاغتسال ووصايا الله :
ورد بمتى (1:15-20)ومرقس(1:7-24) والفروق بين النصين هى :
-انفرد متى بفقرة هى "فتقدم إليه تلاميذه وقالوا له أتعلم أن هذا القول قد أثار استياء الفريسيين فأجابهم كل غرسة لم يغرسها أبى السماوى لابد أن تقلع دعوهم وشأنهم فهم عميان يقودون عميانا وإذا كان الأعمى أعمى يسقطان فى حفرة (12:15-14)
-انفرد مرقس بذكر العبارة "فقد كان الفريسيون واليهود عامة لا يأكلون ما لم يغسلوا أيديهم مرارا متمسكين بتقليد الشيوخ وإذا عادوا من السوق لا يأكلون ما لم يغتسلوا وهناك طقوس أخرى كثيرة تسلموها ليتمسكوا بها كغسل الكؤوس والأباريق وأوعية النحاس (3:7-5)وعبارة "وهكذا تبطلون كلمة الله بتعليمكم التقليدى الذى تتناقلونه وهناك أمور كثيرة مثل هذه تفعلونها (13:7)وكلمات النصين متفقة مع تأخير وتقديم .
40- المرأة الكنعانية ويسوع :
ورد متى (21:15-28)ومرقس (24:7-30)والفروق بين النصين هى :
-ذكر متى أن يسوع ذهب لنواحى صور وصيدا وعبارته هى "وذهب إلى نواحى صور وصيدا (21:15)بينما ذكر مرقس لنواحى صور فقط وعبارته هى "وذهب إلى نواحى صور (24:7)وهو اختلاف ظاهر .
-ذكر متى أن المرأة كنعانية وعبارته هى "فإذا امرأة كنعانية من تلك النواحى (22:15) وذكر مرقس أن المرأة يونانية من أصل سورى فينيقى (26:7)وهو تناقض لأن كنعان غير اليونان وأيضا غير فينيقية .
-انفرد مرقس بذكر عبارة "فدخل بيتا وهو لا يريد أن يعلم به أحد ومع ذلك لم يستطع أن يظل مختفيا (24:7)وعبارة "وتوسلت إليه أن يطرد الشيطان من ابنتها (26:7)وهذه العبارة فى متى نقابلها عبارة مناقضة لها فالمتوسلين أى الملحين هم التلاميذ وعبارة متى هى "فجاء تلاميذه يلحون عليه قائلين اقض لها حاجتها فهى تصرخ فى أثرنا (23:15).
-0 اختلفت كلمات نهاية النص عند الاثنين فى المعنى فبينما متى وصف يسوع عنده المرأة بعظمة الإيمان وعبارته هى "أيتها المرأة عظيم إيمانك فليكن لك ما تطلبين (28:15)وأما مرقس فقد قال لها أن ابنتها شفيت بسبب كلمتها وعبارته هى "لأجل هذه الكلمة اذهبى فقد خرج الشيطان من ابنتك (29:7).
41-اشباع الأربعة آلاف :
ورد بمتى (32:15-39)ومرقس (1:8-10)والفروق بين النصين هى :
-انفرد مرقس بعبارة "لأن بعضا منهم جاءوا من أماكن بعيدة (3:8).
-اختلف الاثنين فى عدد الآكلين فعند متى عددهم أكثر من أربعة آلاف رجل فقط بينما مرقس 4000 فقط رجال ونساء وعيال وعبارة متى هى "وكان عدد الآكلين 4000رجل ما عدا النساء والأولاد (38:15) وعبارة مرقس هى "وكان الآكلون نحو 4000(9:8) وهو تناقض ظاهر .
-ذكر متى أن يسوع بعد إطعام الآلاف ذهب لنواحى مجدان وعبارته هى "ثم صرف يسوع الجموع وركب القارب وجاء إلى نواحى مجدان (39:15)بينما مرقس ذكر أنه ذهب لنواحى دلمانوثة وعبارته هى "وفى الحال ركب القارب مع تلاميذه وجاء إلى نواحى دلمانوثة (10:8) وهو تناقض فمجدان غير دلمانوثة .
-ذكر فى متى أن عدد الأرغفة سبعة معهم سمكات صغار فى عبارة أى جملة واحدة بينما ذكر فى مرقس عدد الأرغفة السبعة فى فقرة ثم ذكرت السمكات الصغار فى فقرة أخرى بعيدة نوعا ما .
42- مثل خمير الفريسيين والصدوقيين :
ورد بمتى (5:16-12)ومرقس (14:8-21)والفروق هى :
-لم يذكر متى أن التلاميذ كان معهم خبز وعبارته هى "كانوا قد نسوا أن يتزودوا خبزا (5:16)وأما مرقس فذكر أنهم كانوا معهم رغيف واحد وعبارته هى "وكانوا قد نسوا أن يتزودوا خبزا ولم يكن معهم فى القارب إلا رغيف واحد"(14:8)وهذا تناقض لأن النفى التام عند متى غير وجود الرغيف الواحد .
-ذكر متى أن يسوع حذرهم من خمير الفريسيين والصدوقيين وعبارته هى "انتبهوا خذوا حذركم من خمير الفريسيين والصدوقيين (6:16)بينما ذكر مرقس أنه حذرهم من خمير الفريسيين وهيردوس وعبارته هى "انتبهوا خذوا حذركم من خمير الفريسيين وهيردوس (15:8)وطبعا الصدوقيين غير هيردوس أحد كبار الصدوقيين .
-ذكر متى أن يسوع ذكر تلاميذه بحكاية الإطعام فى المرتين وعدد القفف فى المرة الأولى وعدد السلال فى المرة الثانية وعبارته هى "أم نسيتم الأرغفة الخمسة التى أشبعت الخمسة آلاف وكم قفة رفعتم منها ؟أو نسيتم الأرغفة السبعة التى أشبعت الأربعة آلاف وكم سلا رفعتم منها (9:16-10)بينما ذكر مرقس أن يسوع سألهم عن عدد القفف فأجابوا وعن عدد السلال فأجابوا وعبارته هى "عندما كسرت الأرغفة الخمسة للخمسة آلاف كم قفة ملأى بالكسر رفعتم ؟قالوا له 12 وعندما كسرت الأرغفة السبعة للأربعة آلاف كم سلا مليئا رفعتم قالوا 7"(19:8-20)وطبعا هذا اختلاف ظاهر فى طريقة حدوث الكلام .
-انفرد مرقس بذكر توبيخ يسوع للتلاميذ وعبارة التوبيخ هى "ألا تدركون بعد ولا تفهمون أما زالت قلوبكم متقسية لكم عيون ألا تبصرون لكم آذان ألا تسمعون أو لستم تذكرون (17:8-18).
43-شهادة بطرس ليسوع :
ورد بمتى (13:16-20)ومرقس(27:8-30)ولوقا (18:9-21)والفروق هى :
-اتفق مرقس ومتى على المكان الذى وصل له يسوع وهو نواحى قيصرية فيلبس وعبارة متى هى "ولما وصل يسوع إلى نواحى قيصرية فيلبس (13:16)وأما لوقا فلم يذكر المكان إطلاقا والمستفاد من النص الذى قبله أنه كان فى بيت صيدا .
-انفرد لوقا بذكر صلاة يسوع وتلاميذه وعبارته هى "وفيما كان يصلى على انفراد والتلاميذ معه (18:9).
-انفرد متى بفقرة هى "فقال له يسوع طوبى لك يا سمعان بن يونا فما أعلن لك هذا لحم ودم بل أبى الذى فى السموات وأنا أيضا أقول لك أنت صخر وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى وقوات الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فكل ما تربطه على الأرض يكون قد ربط فى السماء وما تحله على الأرض يكون قد حل فى السماء (17:16-20).
-ذكر متى النبى إرميا وعبارته هى "وآخرون إنك إرميا (14:16).
-اختلف الثلاثة فى رد بطرس على سؤال المسيح فعند متى "أنت هو المسيح ابن الله الحى (16:16)وعند مرقس (30:8)وعند لوقا أنت مسيح الله (21:9)وهو اختلاف تناقض فى المعنى فعند متى يثبت بنوة الله ليسوع بينما عند مرقس ولوقا لا يثبته.
21- الحكم على الغير :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق